==قيد الاعداد==
وجدت في مقال ل Marino Bonaiuto أمثلة عن علم النفس المعماري وتطبيقه في المدارس
أحد الأمثلة المذكورة هو مدرسة رياض الأطفال في Guastalla ، في مقاطعة Reggio Emilia. تم تصميمها وفقًا لاساسيات علم النفس المعماري و البيئي. حيث تم استخدام مواد طبيعية مثل الخشب والحجر. والقاعات الدراسية واسعة ولها نوافذ كبيرة تسمح بدخول الضوء الطبيعي. وبها ايضا حديقة داخلية تسمح للطلاب باللعب والاسترخاء.
مثال آخر هو معهد التعليم العالي Ørestad Gymnasium في كوبنهاغن. تم تصميم المدرسة لتكون بيئة تعليمية مثيرة للاهتمام وإبداعية. للقاعات الدراسية جدران قابلة للطي يمكن فتحها أو إغلاقها حسب الحاجة. وللمدرسة أيضًا مساحات مشتركة مثل غرف الدراسة والمختبرات ومناطق الاسترخاء التي يمكن للطلاب استخدامها للتعاون والتواصل الاجتماعي. [1]
... في مركز مبنى Ørestad Gymnasium، يوجد درج حلزوني كبير، الذي يمثل عنصر ربط أنيق ومرن للمستويات الأربعة العليا والذي يستخدمه الطلاب أيضًا كمكان استراحة حقيقي، كما لو كان درجًا لساحة عامة. حيث يسود البعد المدني على البعد الدراسي، بل ويتجاوز الأساليب التعليمية التقليدية؛ وتختفي الحدود بين الدراسة والترفيه، ويبدوا الطلاب أطفال يلعبون.[2]
"Non importa in quale aula ti viene insegnato, ti senti parte della comunità. In particolare, il disegno dell'edificio si presta a diverse forme di lavoro di gruppo. Il soffitto qui è molto alto e questo dà l'opportunità di pensare in grande. È sorprendente che tu riesca quasi sempre a individuare un amico. Inoltre, salendo le scale, è possibile osservare tutte le diverse aule, che sono completamente aperte o con pareti di vetro. https://oerestadgym.dk/skolens-liv/ |
==مراجع==
- Psicologia architettonica e ambientale degli ambienti scolastici
- https://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:tROsc530oxMJ:https://www.architetturaecosostenibile.it/architettura/progetti/spazi-didattica-copenhagen-liceo-550&cd=10&hl=en&ct=clnk&gl=jo
أما الحركة فلها أهمية كبيرة في فهم الأبعاد الثلاثية، وتعوض ميل العين إلى تسطيح العمق. ولأن أبعاد المباني كبيرة، فمن الضروري السير من خلالها، والالتفاف حولها وداخلها لفهمها. من خلال الحركة، يمكننا فهم القياسات الحقيقية، وإدراك الفضاء، ومعرفة الأجزاء المخفية، ودرجة الرفاهية. يمكننا تفحص العام (عن طريق الابتعاد أو الالتفاف حوله)، والخاص (عن طريق الاقتراب واللمس)، والتنظيم الوظيفي عن طريق الصعود والنزول، والدخول والخروج)، وانتشار ضوء الشمس في المكان.. وحتى "الشعور" بالماضي إذا تم استخدام المبنى لنفس الوظيفة ولفترة طويلة.
يمكن للمعماري زيادة التأثيرات أو تقليلها، عن طريق مثلا إطالة أو تقصير المسار، أو فرض مركز للنظر، أو إنشاء فاصل، أو دعوة المستخدم أو استبعاده من بعض المناطق، أو إشراكه أو عزله اجتماعيًا، وتحفيز العلاقات الديناميكية بين الأشخاص الذين يتحركون داخل المكان واستخدام عنصر المفاجأة.
تلعب المسافة أيضًا دورًا غير ثانوي في تقييم المكان المعماري: فالتنقل بين الشوارع الضيقة والمساحات الصغيرة، تجعل المستخدم يركز على التفاصيل والعكس بالنسبة للمساحات الكبيرة والمباني الشاهقة والشوارع الواسعة. تعتبر تجربة المسار أساسية لفهم المكان، داخليًا وخارجيًا، فهي تنتج تغييرات في الرؤية، وتوضح الصورة العامة.
Comments
Post a Comment