Skip to main content

من ألهم الأبعاد القياسية الحديثة ؟- Who inspired modern standard dimensions

على الرغم من أنه ليس مشهورًا مثل لو كوربوزييه و ميس فان دير روه، إلا أن إرنست نيوفرت، بالإضافة إلى تصميم العديد من المباني التي تمثل الحداثة وإعادة إعمار ألمانيا بعد الحرب العالمية الثاني، فقد كرس نفسه قبل كل شيء للدراسات النظرية المتعلقة بتبسيط البناء والتصنيع المسبق وتوحيد الأبعاد القياسية التي لا زالت مستخدمة اليوم.

بفضل المعماري الألماني إرنست نيوفرت تستخدم في جميع انحاء العالم الأبعاد القياسية لمساحات المنزل والأثاث. في عام 1922 قررت الحكومة الألمانية توحيد مقاسات ورق المكتب. لكن هذا الاختيار الذي بدا بسيطًا كان له توابع ثورية. لأول مرة، أصبحت الكتب والمستندات والملفات بنفس الحجم لتسهيل طباعة ونقل وأرشفة المواد الورقية.


وأدت الأبعاد الموحدة للكتب إلى تصميم مكتبات ومكاتب وأرفف قياسية، وما إلى ذلك. يمكن تصميم المكتبات والمكاتب بحيث تحتوي بشكل مثالي على كل الورق والكتب؛ وتصميم المكاتب لتناسب المكتبات.

إذا كان التوحيد القياسي للورق قد الهم تصميم بعض المفروشات، فقد كانت الأرغونوميات هي الاساس في التصميم. ت
عتبرالأرغونوميات أمرًا أساسيًا في الأماكن التي يجب أن يتفاعل فيها البشر مع الأثاث: في المطبخ، يجب على الأشخاص التحرك بشكل مريح.  يتم تحديد مثلا أبعاد أثاث المطبخ بناءً على متوسط ​​ارتفاع الفرد وكيفية قيامه بحركات معينة، مثل ثني ساقيه لفتح وإغلاق الفرن أو الباب. وفي الحمام، تم تصميم التركيبات الصحية على أساس الأرغونوميات حيث يجب أن يكون عرض الحوض مساوياً للمسافة الموجودة بين مرفقي الشخص الذي يجلب الماء إلى وجهه ويداه مقوستين. وتمتد هذه المناقشة الى جميع المفروشات التي نستخدمها في المنزل أو المكتب أو المطعم.

الأرغونوميات 


مصادر

Comments

Popular posts from this blog

dwg 6: Multiple pitched roof with constant slope

            الدكتور حسن العيسوي .  Hasan ISAWI الايليرنينغ :   https://elearning.ju.edu.jo/course/view.php?id=20220 رابط المدونة:   https://architectural-disegno.blogspot.com/ رابط مجموعة القيسبوك:  https://web.facebook.com/groups/disegnarch بنترست:  https://www.pinterest.com/hasanisawi/architecture-lab/ اعلانات /   http://academic.ju.edu.jo/h.isawi/Lists/Announcements/AllItems.aspx

تحليل الموقع يعتبر جزءا مهما من مفهمة المشروع

تحليل الموقع جزء من مفهمة المشروع تحليل الموقع يهدف الى تصميم أفضل العلاقات الممكنه بين المشروع المستقبلي والموقع نفسه والمكان والسياق المحيط به، ولذلك فمن المهم دراسة ذاكرة المكان، وكيف تطورت مع مرور الزمن كما يحدث في الكثير من الأماكن المماثلة في نفس المدينة. وفي حالة ظهور تناقضات كنتيجة لعملية التحليل بين التوجيه المثالي للمبنى والاتجاهات السماوية (شمال، جنوب, شرق غرب) فيجب علينا التقليل من الآثار السلبية بقدر المستطاع. نحن بحاجة الى ادخال اشعة شمس الجنوب الى المبنى في فصل الشتاء، ومحاولة التقليل منها في فصل الصيف ... علينا أن نعرف ما هي الأنشطة المختلفة التي تتم في المشروع، والاوقات التي تتم فيها. مثلا الأنشطة الرئيسية تحدث في الصباح وحتى الظهر وقد يكون توجهها الانسب هو الشرق، وتلك الاستثنائية تحدث غالبا بعد الظهر وحتى المساء، والتي قد يكون توجهها الانسب هو الغرب. وللاستفادة من اشعة الشمس الشرقية والغربية, قد يكون من الممكن جعلها تخترق كتل المشروع, وبالمثل بالنسبة للرياح الشمالية الغربية, والاستعارة هنا هي ان الضوء والهواء تنمذجان

كيف يمكن تحديد فكرة مشروع التخرج المعماري- how to determine the idea for an architecture degree project

قيد الاعداد تعد فكرة مشروع التخرج في العمارة خطوة مهمة ومليئة بالتحديات. حيث من المهم تحديد  موضوعًا مثيرًا للاهتمام ومحفزًا، وذو صلة بالسياق الذي تعيش او تعمل فيه. فيما يلي بعض النصائح لتحديد فكرة المشروع:  ابدأ بتحليل السياق. ما هي القضايا الاجتماعية أو السياسية أو البيئية الأكثر إلحاحا في مجتمعك؟ ما هي المشاكل التي يمكن حلها بمشروع معماري ؟ فكر في شغفك واهتماماتك. ما هي مساهمتك المستقبلية كمهندس معماري؟ وتذكر أن مشروع التخرج يمثل فرصة لمواجهة موضوع طالما رغبت في التعمق به. اكتب كل الأفكار، حتى تلك التي تبدو مستحيلة. ابحث عن المشاريع المماثلة التي تم تنفيذها أو اقتراحها. سيساعدك هذا على فهم ما تم إنجازه بالفعل وما يمكن القيام به بشكل مختلف وأفضل. شارك أفكارك مع الآخرين: مشرفك وزملائك وأصدقائك وعائلتك. إن ملاحظاتهم ستساعدك على تطوير أفكارك ورؤيتها من وجهات نظر مختلفة. يمكن أن يتناول مشروع التخرج أيضًا موضوعات مثل المأوى الآمن للمشردين، أو المهاجرين؛ أو تحسين إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة؛ والحد من تلوث الهواء، والاستدامة المجتمعية في الحي؛ او مركز تثقيف بيئي، او مركز لمعالجة الاض